أرشيف

أحببته جداً فجرني إلى الانحراف

تزوجت  وأحببت زوجي حباً جنونياً يملأ هذا الكون، لا تقر عيني إلا به ولا يلفت انتباهي سواه، يسلب قلبي ويشل روحي ، لم أفكر يوماً بأن أمتع ناظري بغيره ولم توسوس نفسي بخيانته فهو نفسي وشرابي وطعامي ودوائي ودونه الموت..

هكذا بدأت (ي . م . ح) تروي قصتها بل مأساتها التي جرها إليها زوجها وهي تجر عشرات التنهدات لأنها رمت بحبها في أرض صلبة .. وتواصل قائلة لكن هذا الإخلاص لم يكن عند زوجي إلا شكوكاً وأوهاماً ودائماً يتهمني بخيانته ، اليوم شفتك كذا ، اليوم سمعت كذا، ولا تفعلي هذا وفعلت ذاك ..

حتى غرس في نفسي شيئاً لم يكن يخطر عليّ حتى في منامي حتى خفت من نفسي وطلبت منه ألا يزرع بداخلي شيئاً غير موجود وقلت له إذا أردت أن أخونك فبإمكاني أخونك وأنت في جواري لكن هذا شيء غير موجود عندي .. لكن شكوكه في وعقدة نقص عنده لم تدعني وظل يلدغني بكلمات وعبارات لا تتحملها زوجة من زوجها إلى أن وصل به الأمر أن جاء أحد أصدقائه معه ونام في منزلنا فاتهمني أنني سوف أذهب إليه وهو ما دفعني لخيانته مع صديقه، وأخبرته بذلك وكرهت زوجي الذي أحبيه كرهاً شديداً وطلبت منه الطلاق .. فيا أيها الأزواج ثقوا بزوجاتكم ولا تكثروا من الإصرار عليهن ولا تزرعوا في قلوب زوجاتكم أشياء غير موجودة، وها أنا ذي أكره كل الرجال.

زر الذهاب إلى الأعلى